الداء والدواء - الجواب الكافي

الداء والدواء - الجواب الكافي

10696 7

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17)]

حققه: محمد أجمل الإصلاحي

خرج أحاديثه: زائد بن أحمد النشيري

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - علي بن محمد العمران

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 573

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17) الداء والدواء تأليف: الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر أيوب بن قيم الجوزية (691 - 751) حققه محمد أجمل الإصلاحي خرج أحاديثه زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 73

الإخلاص فيها والقيام بحقوقها؛ بمنزلة الدواء الضعيف (1) الذي ينقص عن مقاومة الدّاء كميّةً وكيفيةً. الثانية: أن تقاوم الصغائرَ، ولا ترتقي إلى تكفير شيء من الكبائر. الثالثة: أن تقوَى على تكفير الصغائر، وتبقى فيها قوةٌ تكفّر بها بعضَ الكبائر. فتأمَّلْ هذا، فإنّه يزيل عنك إشكالات كثيرة. وفي الصحيحين (2) عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال (3): "ألا أنبّئكم بأكبر الكبائر؟ " قلنا: بلى يا رسول الله. قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور". وفي الصحيحين (4) عنه - صلى الله عليه وسلم -: "اجتنبوا السبعَ الموبقات". قيل: وما هنّ يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله (5)، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولّي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات".

الصفحة

290/ 573

مرحباً بك !
مرحبا بك !