الداء والدواء - الجواب الكافي

الداء والدواء - الجواب الكافي

10697 7

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17)]

حققه: محمد أجمل الإصلاحي

خرج أحاديثه: زائد بن أحمد النشيري

راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - علي بن محمد العمران

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 573

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


مشاركة

فهرس الموضوعات

آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17) الداء والدواء تأليف: الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر أيوب بن قيم الجوزية (691 - 751) حققه محمد أجمل الإصلاحي خرج أحاديثه زائد بن أحمد النشيري إشراف بكر بن عبد الله أبو زيد دار عطاءات العلم - دار ابن حزم

الصفحة

1/ 73

يجد من الألم بمفارقتها؛ كما صرّح بذلك شيخ القوم الحسن بن هانئ حيث يقول: وكأسٍ شربتُ على لذة ... وأخرى تداويتُ منها بها (6)." data-margin="1">(1) وقال آخر (2): فكانت دوائى وهي دائي بعينه ... كما يتداوى شارب الخمر بالخمر (3) ولا يزال العبد يعاني الطاعة، ويألفها، ويحبّها، ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكةَ تؤزُّه إليها (4) أزًّا، وتحرّضه عليها، وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها (5). ولا يزال يألف المعاصي، ويحبّها، ويؤثرها (6)، حتّى يرسل الله عليه الشياطين فتؤزّه إليها أزًّا. فالأول قوّى جندَ الطاعة بالمدد، فصاروا من أكبر أعوانه. وهذا

الصفحة

140/ 573

مرحباً بك !
مرحبا بك !