التبيان في أيمان القرآن

التبيان في أيمان القرآن

3260 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (١٤)]

المحقق: عبد الله بن سالم البطاطي

راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - عبد الرحمن بن معاضة الشهري

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: ٦٥٣

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

329، 333، 355، 357، 400، 418

18 - النحَّاس "القطع والائتناف" 19

و"معاني القرآن" 20

19 - الواحدي "الوسيط" 97، 182، 292، 584

الثاني: ما لم نعرفه من مصادر المؤلِّف التي ينقل منها ابن القيم، وسببه كونها غير مطبوعة حتى الساعة، فاجتهدنا في محاولة معرفتها على وجه التقريب بناءً على ما ذكر في ترجمة العَلَم من مؤلفاته، وهؤلاء هم:

1 - الأخفش الأوسط, لعله من كتابه "إعراب القرآن" 18, 19, 209، 320

2 - أرسطو 539

3 - الأصمعي، لعله من كتابه "غريب القرآن" 359

4 - ابن الأعرابي، لعله من كتابه "النوادر" 359، 420

5 - جالينوس 503, 510

6 - أبو حاتم السجستاني، لعله من كتابه "إعراب القرآن" 18

7 - ابن حزم، لعله من كتابه "الأسماء الحسنى" 360

8 - أبو حمزة الثُّمالي، لعله من "تفسيره" 362

9 - أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري 358، 408

الصفحة

54/ 78

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)

الحمد لله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتقين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ربُّ العالمين، وقيُّومُ السمواتِ والأرضين. وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، المبعوثُ بالكتاب المبين، الفارق بين الغَيِّ والرَّشَادِ، والهُدَى والضلالِ، والشَّكِّ واليقينِ، صلَّى الله عليه وعلى آله الطَّيِّبِين الطَّاهِرين، صلاةً دائمةً بدوام السموات والأرضين.

وبعد:

فهذا كتابٌ صغير الحجم، كبير النفع، فيما وقع في القرآن العزيز من الأَيْمَانِ والأَقْسَام، والكلام عليها يَمِينًا (2)، وارتباطها بالمُقْسَمِ عليه، وذكر أجوبة القَسَم المذكورة [و] (3) المقدَّرة، وأسرار هذه الأقْسَام، فإنَّ لها شأنًا عظيمًا يعرفه الواقف عليه في هذا الكتاب، وسَمَّيتُه: "كتابَ التِّبْيانِ في أيْمَانِ القرآنِ".

واللهُ المسؤولُ أن ينفع به من قرأه وكتبه ونظر فيه، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم (4)، سببًا لمغفرته.

فما كان فيه من صوابٍ فمِنَ الله فَضْلًا ومِنَّةً، وما كان فيه من خطأ فَمِنِّي ومن الشيطان (5)، والله ورسوله بريئان منه.

الصفحة

3/ 653

مرحبا بك !
مرحبا بك !