التبيان في أيمان القرآن

التبيان في أيمان القرآن

7209 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (١٤)]

المحقق: عبد الله بن سالم البطاطي

راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - عبد الرحمن بن معاضة الشهري

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: ٦٥٣

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

بكر بن عبد الله أبو زيد

دار عطاءات العلم

دار ابن حزم

الصفحة

1/ 78

فـ "العُرُب" جمع: عَرُوبٍ، وهي المرأة المتحبِّبَةُ (1) إلى زوجها بأخلاقها، ولطافتها، وشمائلها.

قال ابن الأعرابي: "العَرُوبُ من النِّساء: المطيعةُ لزوجها، المتحبِّبةُ إليه" (2).

وقال أبو عبيدة: "هي الحَسَنَةُ التَّبَعُّل" (3).

قال المبرِّد: "هي العاشقة لزوجها" (4).

وقال البخاري في "صحيحه" عُرُبًا": مُثَقَّلَة، واحدها عَرُوب، مثل: صَبُور وصُبُر، يُسمِّيها أهل مكة: العَرِبَة، وأهل المدينة: الغَنِجَة، وأهل العراق: الشَّكِلَة". والذي في كتب اللغة أنَّ "الشَّكِلَة" لغةُ أهل مكة. انظر: "تهذيب اللغة" (2/ 364)، و"تاج العروس" (3/ 338)." data-margin="5">(5): "هي الغَنِجَةُ، ويقال: الشَّكِلَةُ".

فهذا وَصْفُ أخلاقهنَّ، وذاك وصف خَلْقِهنَّ. وأنت (6) إذا تأمَّلتَ الصفات التي وصفهنَّ اللهُ بها رأيتها مستلزمةً لهذه الصفات وَلِمَا وراءَها. والله المستعان.

الصفحة

420/ 653

مرحباً بك !
مرحبا بك !