[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (١٤)]
المحقق: عبد الله بن سالم البطاطي
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - عبد الرحمن بن معاضة الشهري
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: ٦٥٣
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
فقيل: المَمْلُوء، هذا قول جميع أهل اللغة.
قال الفَرَّاء: "المسجور في كلام العرب: المَمْلُوء" (1) .
يقال: سَجَرْتُ الإناءَ إذا مَلأته، قال لبيد (2) :
فَتَوَسَّطَا عُرْضَ السَّرِيِّ وَصَدَّعَا ... مَسْجُورةً مُتَجَاوِزًا قُلَّامُها
وقال المُبرِّد: "المسجور: المَمْلُوء عند العرب"؛ وأنشد للنَّمِرِ بن تَوْلَب:
إذا شَاءَ طَالَعَ مَسْجُورةً (3)
يريد عَيْنًا مملوءةً ماءً.
وكذا قال ابن عباس: "المسجور: المُمْتَلئ".
وقال مجاهد المسجور"." data-margin="4">(4) : "المسجورُ: المُوْقَدُ".
قال الليث: "السَّجْرُ: إيقادُك في التنُّور، تَسْجُره سَجْرًا، والسَّجُور (5) : اسم الحطب" (6) .