التبيان في أيمان القرآن

التبيان في أيمان القرآن

5588 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (١٤)]

المحقق: عبد الله بن سالم البطاطي

راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - عبد الرحمن بن معاضة الشهري

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: ٦٥٣

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

بكر بن عبد الله أبو زيد

دار عطاءات العلم

دار ابن حزم

الصفحة

1/ 78

وتفسير النَّاس يدور على ثلاثة أصول:

1 - تفسيرٌ على اللفظ؛ وهو الذي ينحو إليه المتأخرون.

2 - وتفسيرٌ على المعنى؛ وهو الذي يذكره السلف.

3 - وتفسيرٌ على الإشارة والقياس؛ وهو الذي ينحو إليه كثيرٌ من الصوفية وغيرهم. وهذا لا بأس به بأربعة شرائط:

1 - أن لا يناقض معنى الآية.

2 - وأن يكون معنىً صحيحًا في نفسه.

3 - وأن يكون في اللفظ إشعارٌ به.

4 - وأن يكون بينه وبين معنى الآية ارتباطٌ وتلازُمٌ.

فإذا اجتمعت هذه الأمور الأربعة كان استنباطًا حسنًا.

وأضعفُ من ذلك كلِّه قولُ ابنِ جُريج: " {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) } يعني: فالمُنْجِحَات أَمْرًا، يريد البالغين نُجْحَهُم فيما طلبوه" (1) .

وعطف قوله: {فَأَثَرْنَ} و {فَوَسَطْنَ} - وهما فِعْلَان - على:

الصفحة

124/ 653

مرحباً بك !
مرحبا بك !