
[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (١٤)]
المحقق: عبد الله بن سالم البطاطي
راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - عبد الرحمن بن معاضة الشهري
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الصفحات: ٦٥٣
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
واختاره: الفرَّاء (1)، والزجَّاج (2).
قال أصحاب قول "الإبل": السورة مكِّيةٌ، ولم يكن ثَمَّ جهادٌ، ولا خيلٌ تجاهد، وإنَّما أقسَمَ بما يعرفونه ويَأْلَفُونَه، وهي إبل الحاجِّ إذا عَدَتْ من عرفة إلى مزدلفة، فهي "عَادِيَات".
و"الضَّبْحُ" و"الضَّبْعُ": مدُّ النَّاقة ضَبْعَها في السَّيْر الضَّبْع: العَضُد. انظر: "إصلاح المنطق" لابن السكيت (196)، و"تهذيب اللغة" (4/ 219)." data-margin="3">(3)، يقال: ضَبَحَتْ، وضبَعَتْ؛ بمعنىً (4).
وأنشَدَ أبو عبيدة - وقد اختار هذا القول (5) -:
فكانَ لكُمْ أَجْرِي جميعًا وأَصبَحَت (6) ... بي البَازِلُ الوَجْنَاءُ في الأَلِّ تَضْبَعُ (7)