التبيان في أيمان القرآن

التبيان في أيمان القرآن

7209 2

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (١٤)]

المحقق: عبد الله بن سالم البطاطي

راجعه: محمد أجمل الإصلاحي - عبد الرحمن بن معاضة الشهري

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، ١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: ٦٥٣

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

مشاركة

فهرس الموضوعات

بكر بن عبد الله أبو زيد

دار عطاءات العلم

دار ابن حزم

الصفحة

1/ 78

فصل

ومن ذلك إقسامُهُ - سبحانه - بالضُّحَى {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (3)} ". وفي "الصحيحين" من حديث جندب بن سفيان البجلي - رضي الله عنه - قال: "اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يقم ليلتين أو ثلاثًا، فجاءت امرأةٌ فقالت: يا محمد؛ إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أَرَهُ قَرِبَك منذ ليلتين أو ثلاثًا. فأنزل الله - عزَّ وجلَّ -: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ". البخاري رقم (1072، 4667، 4668، 4697)، ومسلم رقم (1797). وذكر أهل التفسير أسبابًا أخرى لنزول هذه الآيات، تكلَّم عنها الحافظ في "الفتح" (8/ 593) وقال: "كل هذه الروايات لا تثبت"." data-margin="2">(2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)} ". وفي "الصحيحين" من حديث جندب بن سفيان البجلي - رضي الله عنه - قال: "اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يقم ليلتين أو ثلاثًا، فجاءت امرأةٌ فقالت: يا محمد؛ إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أَرَهُ قَرِبَك منذ ليلتين أو ثلاثًا. فأنزل الله - عزَّ وجلَّ -: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (3)} ". وفي "الصحيحين" من حديث جندب بن سفيان البجلي - رضي الله عنه - قال: "اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يقم ليلتين أو ثلاثًا، فجاءت امرأةٌ فقالت: يا محمد؛ إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أَرَهُ قَرِبَك منذ ليلتين أو ثلاثًا. فأنزل الله - عزَّ وجلَّ -: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ". البخاري رقم (1072، 4667، 4668، 4697)، ومسلم رقم (1797). وذكر أهل التفسير أسبابًا أخرى لنزول هذه الآيات، تكلَّم عنها الحافظ في "الفتح" (8/ 593) وقال: "كل هذه الروايات لا تثبت"." data-margin="2">(2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ". البخاري رقم (1072، 4667، 4668، 4697)، ومسلم رقم (1797). وذكر أهل التفسير أسبابًا أخرى لنزول هذه الآيات، تكلَّم عنها الحافظ في "الفتح" (8/ 593) وقال: "كل هذه الروايات لا تثبت"." data-margin="2">(3)} ". وفي "الصحيحين" من حديث جندب بن سفيان البجلي - رضي الله عنه - قال: "اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يقم ليلتين أو ثلاثًا، فجاءت امرأةٌ فقالت: يا محمد؛ إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أَرَهُ قَرِبَك منذ ليلتين أو ثلاثًا. فأنزل الله - عزَّ وجلَّ -: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ". البخاري رقم (1072، 4667، 4668، 4697)، ومسلم رقم (1797). وذكر أهل التفسير أسبابًا أخرى لنزول هذه الآيات، تكلَّم عنها الحافظ في "الفتح" (8/ 593) وقال: "كل هذه الروايات لا تثبت"." data-margin="2">(2)} [الضحى: 2] على إنعامه على رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وإكرامه له، وإعطائه ما يرضيه، وذلك متضمِّنٌ لتصديقه له، فهو يُقْسِم (1) على صحَّةِ نُبَوَّته، وعلى جزائه في الآخرة، فهو قَسَمٌ على النُّبوَّة والمَعَاد.

وأقسم بآيتين عظيمتين من آياته؛ دالَّتَين على ربوبيته، وحكمته، ورحمته، وهما الليل والنَّهار.

فتأمَّلْ مطابقةَ هذا القَسَم - وهو نورُ الضُّحَى الذي يوافي بعد ظلام الليل - للمُقْسَم عليه؛ وهو نورُ الوحي الذي وَافَاهُ بعد احتباسِهِ عنه، حتَّى قال أعداؤُه: "وَدَّع محمدًا ربُّهُ" (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (3)} ". وفي "الصحيحين" من حديث جندب بن سفيان البجلي - رضي الله عنه - قال: "اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يقم ليلتين أو ثلاثًا، فجاءت امرأةٌ فقالت: يا محمد؛ إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أَرَهُ قَرِبَك منذ ليلتين أو ثلاثًا. فأنزل الله - عزَّ وجلَّ -: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ". البخاري رقم (1072، 4667، 4668، 4697)، ومسلم رقم (1797). وذكر أهل التفسير أسبابًا أخرى لنزول هذه الآيات، تكلَّم عنها الحافظ في "الفتح" (8/ 593) وقال: "كل هذه الروايات لا تثبت"." data-margin="2">(2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)} ". وفي "الصحيحين" من حديث جندب بن سفيان البجلي - رضي الله عنه - قال: "اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يقم ليلتين أو ثلاثًا، فجاءت امرأةٌ فقالت: يا محمد؛ إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أَرَهُ قَرِبَك منذ ليلتين أو ثلاثًا. فأنزل الله - عزَّ وجلَّ -: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (3)} ". وفي "الصحيحين" من حديث جندب بن سفيان البجلي - رضي الله عنه - قال: "اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يقم ليلتين أو ثلاثًا، فجاءت امرأةٌ فقالت: يا محمد؛ إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أَرَهُ قَرِبَك منذ ليلتين أو ثلاثًا. فأنزل الله - عزَّ وجلَّ -: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ". البخاري رقم (1072، 4667، 4668، 4697)، ومسلم رقم (1797). وذكر أهل التفسير أسبابًا أخرى لنزول هذه الآيات، تكلَّم عنها الحافظ في "الفتح" (8/ 593) وقال: "كل هذه الروايات لا تثبت"." data-margin="2">(2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ". البخاري رقم (1072، 4667، 4668، 4697)، ومسلم رقم (1797). وذكر أهل التفسير أسبابًا أخرى لنزول هذه الآيات، تكلَّم عنها الحافظ في "الفتح" (8/ 593) وقال: "كل هذه الروايات لا تثبت"." data-margin="2">(3)} ". وفي "الصحيحين" من حديث جندب بن سفيان البجلي - رضي الله عنه - قال: "اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يقم ليلتين أو ثلاثًا، فجاءت امرأةٌ فقالت: يا محمد؛ إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أَرَهُ قَرِبَك منذ ليلتين أو ثلاثًا. فأنزل الله - عزَّ وجلَّ -: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ". البخاري رقم (1072، 4667، 4668، 4697)، ومسلم رقم (1797). وذكر أهل التفسير أسبابًا أخرى لنزول هذه الآيات، تكلَّم عنها الحافظ في "الفتح" (8/ 593) وقال: "كل هذه الروايات لا تثبت"." data-margin="2">(2). فأقسَمَ بضوء النَّهار بعد ظلمة الليل على ضوء الوحي ونوره، بعد ظلمة احتباسه (3) واحتجابه.

الصفحة

110/ 653

مرحباً بك !
مرحبا بك !