«ما من صباحٍ إلا قعد لي الشيطان على أربعة مراصد: من بين يديَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، فيقول: لا تَخف فإن الله غفور رحيم، فأقرأ:
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82]
، وأما من خلفي فيُخوِّفني الضيْعة على من أُخلّفه، فأقرأ:
{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود: 6]
، ومن قِبَل يميني، يأتيني من قِبَل الثَّناء، فأقرأ:
{وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف: 128]
، ومن قبل شمالي، فيأتيني من قبل الشهوات، فأقرأ:
{وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ: 54]
».