أحمد، وقد يكتفي بـ «قال الخلال» وهو الكثير، وقد يضيف إليه «في الجامع» أو «في جامعه» ( 1/ 162، 200؛ 2/ 6، 16، 94 وغيرها)، وقد يقول: «قال الخلال في كتاب أحكام أهل الملل» ( 2/ 275، 309). و «جامع الخلال» أغلبه مفقود، ومن حسن الحظ أن كتاب أهل الملل منه موجود مطبوع. وقد رجعنا إلى طبعة مكتبة المعارف بتحقيق إبراهيم بن حمد السلطان. ورجعنا إلى طبعة دار الكتب العلمية في بعض المواضع عند وجود سقط في هذه الطبعة. وكما أن هذا الكتاب أفاد في تصحيح النصوص الواردة في كتابنا، فكذلك بالعكس، فإن كلتا الطبعتين فيهما تصحيف في مواضع كثيرة يُصحَّح بعضُها من كتابنا.
- «الاستذكار» و «التمهيد» كلاهما لابن عبد البر. وقد صرَّح باسم الأول في ( 2/ 244، 263). ونقل منه كلامًا في مسألة إسلام أحد الزوجين، عزاه إلى المؤلف دون ذكر اسم كتابه ( 1/ 455 - 457). وصرَّح بذكر الثاني في ( 2/ 217) ونقل منه ما يتعلَّق بحكم أطفال المسلمين في الآخرة.
- «أحكام القرآن» للقاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي ( ت 282) نقل منه فصلًا طويلًا ( 1/ 353 - 357) حول اختلاف الناس فيما ذبح النصارى لأعيادهم أو ذبحوا باسم المسيح، وفصلًا آخر في معنى «الإحصان» ( 1/ 566 - 568). ولا يوجد الفصلان في القدر المطبوع من الكتاب.
- «الخلافيات» للبيهقي ( ت 458). نقل منه دون التصريح باسم الكتاب، وإنما يكتفي بذكر المؤلف. انظر: ( 1/ 461 - 475)