أحكام أهل الذمة ج1

أحكام أهل الذمة ج1

6659 5

أحكام أهل الذمة - المجلد الأول

[آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (34)]

تحقيق: محمد عزير شمس

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الثانية، 1442 هـ - 2021 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الصفحات: 586

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

أجزاء الكتاب

مشاركة

فهرس الموضوعات

- «رسالة في أطفال المشركين»، للسيوطي، مخطوطة.

- «سيف النقمة في شروط أهل الذمة»، لابن طولون ( ت 953). ورد ذكره في «إيضاح المكنون» ( 2/ 37).

- «إرشاد الحيارى إلى حلّ ذبيحة اليهود والنصارى»، لابن طولون، كما في كتابه «الفلك المشحون» ( ص 79).

- «القول المعهود فيما على أهل الذمة من العهود»، لعبد الله بن محمد باقشير ( ت 958)، كما في «إيضاح المكنون» ( 2/ 254).

- «رسالة في الكنائس المصرية»، لزين الدين ابن نجيم ( ت 970)، مطبوعة.

- «حلّ مناكح أهل الكتاب في زماننا هذا وذبائحهم»، لمجهول. مخطوط في برلين، من القرن العاشر.

- «الإسفار من الأسفار عن الاستفسار في أولاد الكفّار»، لعلي آغا ( من القرن العاشر)، مخطوط.

- «النفائس في أحكام الكنائس»، لمحمد بن عبد الله التمرتاشي ( ت 1004). ورد ذكره في «خلاصة الأثر» (4 / 19).

- «الدرر النفائس في شأن الكنائس»، لمحمد بن يحيى بن عمر القرافي ( ت 1008)، مخطوط.

- «رسالة متعلقة بأهل الذمة»، لعبد الباقي الحنبلي ( ت 1017). ذكرها السفاريني في «غذاء الألباب» ( 2/ 19).

الصفحة

19/ 67

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلَّم كثيرًا.

سئل الشيخ الإمام العالم العلامة شمس الدين ــ زاده الله من فضله ـــ عن كيفية الجزية الموضوعة على أهل الذمة بالبلاد الإسلامية، وسبب وضعها، وعن مقدار ما يُؤخذ من الأغنياء ومن المتوسطين ومن الفقراء، وعن حدِّ الغني والمتوسط والفقير فيها، وهل يُثاب أولياء أمور المسلمين ــ أيَّدهم (1) الله تعالى ــ على إلزامهم بها على حسب حالهم أم لا؟ وهل يُؤخذ من الغني والفقير والمتوسط؟ (2) وأجاب:

[أما] سبب وضع الجزية فهو قوله تعالى:

{قَاتِلُوا اُلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ اِلْأَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اَللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ اَلْحَقِّ مِنَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اُلْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا اُلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}

[التوبة: 29].

الصفحة

3/ 586

مرحباً بك !
مرحبا بك !