
[آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (8)]
تحقيق وتعليق: محمد بن عبد الرحمن العريفي، ناصر بن يحيى الحنيني، عبد الله بن عبد الرحمن الهذيل، فهد بن علي المساعد
تنسيق: محمد أجمل الإصلاحي
راجعه: محمد عزير شمس - سعود بن عبد العزيز العريفي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
ج 2/ 473، 474، 489، 493. 13 - يعتني بإيراد أقوال العلماء التي يشير إليها الناظم. كما في ج 1/ 406 حيث أشار الناظم إلى كلام للإمام البغوي فوثقه الشارح وساقه بنصه. وفي ج 2/ 417 حيث أشار الناظم إلى كلام للأشعري رحمه الله، فوثقه الشارح وساقه بنصه. 14 - يهتم بنسبة الأقوال التي يوردها الناظم إلى أهلها وإن لم ينسبها الناظم. كما في ج 1/ 86 حيث ذكر الناظم قولًا لم ينسبه لأحد فنسبه الشارح إلى القائلين به وسماهم. 15 - يعتني بإيراد الحوادث التاريخية التي يشير إليها الناظم. كما في ج 1/ 362 حيث فصل في حادثة غزو المغول لبغداد. وفي ج 2/ 3 حيث ذكر معركة الحرة، وج 2/ 9 عرض معركة شقحب. 16 - يهتم بإيراد القصص التي يشير إليها الناظم ويوثقها من أصولها. كما في ج 2/ 88 حيث أشار الناظم إلى حادثة للجهم بن صفوان في استهزائه بالقرآن، فساقها الشارح بتمامها موثقة. وفي ج 2/ 159 أشار الناظم إلى حادثة للإمام مالك مع أبي جعفر المنصور، فساقها الشارح بتمامها. 17 - يعرف غالبًا بالفرق والمذاهب إما من خلال شرح الأبيات أو يسوق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي شهدتْ له بالربوبيةِ (1) جميعُ مخلوقاته. وأقرَّتْ له بالعبوديةِ جميعُ مصنوعاتِه. وأدّت له الشهادةَ جميعُ الكائنات أنّه الله الذي لا إله إلّا هو بما أودعها مِن لطيفِ صُنْعِه وبديع آياته. وسبحان الله وبحمده عددَ خلقِه، ورضا نفسِه، وزِنةَ عرشِه (2)، ومِدادَ كلماتِه (3) (4). ولا إله إلَّا الله، الأحد