
[آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (8)]
تحقيق وتعليق: محمد بن عبد الرحمن العريفي، ناصر بن يحيى الحنيني، عبد الله بن عبد الرحمن الهذيل، فهد بن علي المساعد
تنسيق: محمد أجمل الإصلاحي
راجعه: محمد عزير شمس - سعود بن عبد العزيز العريفي
الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)
الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)
عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
بينما قد يتوسع في بعض التراجم وهي أقل أهمية من هذه المسائل، كما تقدم في النقطة السابقة. 11 - يسرد أحيانًا عددًا من الأبيات ثم يتوسع في تفصيل مسألة جزئية ويغفل عن شرح بقية الأبيات. كما في ج 1/ 239 - 242 سرد 12 بيتًا ثم توسع في ترجمة علم ولم يشرح الأبيات بحرف واحد. وفي ج 1/ 319 - 324 سرد 11 بيتًا ثم توسع في ترجمة علم وشرح الأبيات بإيجاز شديد. 12 - أحيانًا لا يورد الأحاديث والآثار التي يشير إليها الناظم - وهذا قليل. كما في ج 1/ 237 حيث أورد الناظم أثرًا قال عنه: رواه الطبراني، ولم يذكره الشارح. 13 - تفوت عليه بعض الأحاديث دون تخريج وكأنه كتبها من حفظه. كما في ج 1/ 130، 146، 201، 291، 373، 387. ج 2/ 135، 428، 349، 466. 14 - أحيانًا لا يورد الآيات التي يشير إليها الناظم. كما في ج 1/ 254 ذكر الناظم أبياتًا في سعة علم الله تعالى واطلاعه ويدل عليها آيات صريحة في كتاب الله تعالى ولم يشر إليها الشارح.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي شهدتْ له بالربوبيةِ (1) جميعُ مخلوقاته. وأقرَّتْ له بالعبوديةِ جميعُ مصنوعاتِه. وأدّت له الشهادةَ جميعُ الكائنات أنّه الله الذي لا إله إلّا هو بما أودعها مِن لطيفِ صُنْعِه وبديع آياته. وسبحان الله وبحمده عددَ خلقِه، ورضا نفسِه، وزِنةَ عرشِه (2)، ومِدادَ كلماتِه (3) (4). ولا إله إلَّا الله، الأحد