الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية

الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية

5927 0

 [آثار الإمام ابن القيم الجوزية وما لحقها من أعمال (8)]

تحقيق وتعليق: محمد بن عبد الرحمن العريفي، ناصر بن يحيى الحنيني، عبد الله بن عبد الرحمن الهذيل، فهد بن علي المساعد

تنسيق: محمد أجمل الإصلاحي

راجعه: محمد عزير شمس - سعود بن عبد العزيز العريفي

الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت)

الطبعة: الرابعة، 1440 هـ - 2019 م (الأولى لدار ابن حزم)

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم واحد متسلسل)

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]



مشاركة

فهرس الموضوعات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد. فهذا كتاب "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية" للإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزيَّة -رحمه الله تعالى- محقَّقًا على أحسن نُسَخه الخطية. مع دراسة وافية عنه، وتعليقات تحلّ مغلقه، وتفتح مقفله، وتفكّ رموزه، وفهارس كاشفة لما تضمنه. وقد كان أصل هذا العمل أربع رسائل علمية (ماجستير) في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قدمها أربعة من الباحثين، وهم: محمد بن عبد الرحمن العريفي، وناصر بن يحيى الحنيني، وعبد الله بن عبد الرحمن الهذيل، وفهد بن علي المساعد، بإشراف فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي. وقد اقتضى طبع هذه الرسائل في هذا المشروع المبارك -إن شاء الله تعالى- إجراء تنسيق بينها في المقدمة والتعليقات والفهارس، فأوكل ذلك إلى الشيخ محمد أجمل أيوب الإصلاحي، فكان مُجمل ما قام به ما يلي: 1 - صُنْع مقدمة موحَّدة للتحقيق مستفادة من الرسائل، مع إعادة صياغة وتحرير الفصل الأول (التعريف بالكتاب)، والفصل الخامس (نسخ الكتاب ومنهج التحقيق). أما الفصل الثاني (الشروح والتعليقات على الكتاب) فمن مقدمة العريفي، والفصل الثالث (موقف أهل البدع من الكتاب) فمن مقدمة

الصفحة

5/ 246

1752 - واذْكُرْ حَدِيثَ أَبِي رَزِينٍ ثُمَّ سُقْـ ... ـهُ بِطُولِهِ كَمْ فِيهِ مِنْ عِرْفَانِ

_________

1752 - تقدمت ترجمة أبي رزين تحت البيت رقم (1292). - يشير الناظم إلى حديث أبي رزين العقيلي في وفد بني المنتفق، وهو حديث طويل وجاء فيه: "قال: قلت يا رسول الله كيف ونحن ملء الأرض وهو شخص واحد ينظر إلينا وننظر إليه؟ قال: " أنبئك بمثل هذا في آلاء الله: الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونها ويريانكم ساعة واحدة ولا تضارون في رؤيتهما ... " الحديث بطوله: أخرجه أبو داود في سننه (مختصرًا) في كتاب الأيمان والنذور - باب ما جاء في يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - برقم (3266)، وعبد الله ابن الإمام أحمد في زوائده على المسند (4/ 13)، وفي السنة له (2/ 485) برقم (1120)، وابن أبي عاصم في السنة برقم (524) ص 231) مختصرًا)، وبرقم (636) ص 286 (بتمامه)، وابن خزيمة في التوحيد (1/ 465 - 475) برقم (271)، والحاكم في المستدرك (4/ 560 - 564)، والدارقطني في الرؤية برقم (191) ص 287، والطبراني في الكبير (19/ 211 - 214)، وأبو نعيم في صفة الجنة (مختصرًا) برقم (168) ص 61. - وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 338 - 340) وقال: "رواه عبد الله والطبراني بنحوه وأحد طريقي عبد الله إسنادها متصل ورجالها ثقات، والإسناد الآخر وإسناد الطبراني مرسل عن عاصم بن لقيط أن لقيطًا ... " ا. هـ. وقال الحاكم (4/ 564): "صحيح الإسناد، كلهم مدنيون، ولم يخرجاه". - وأورده الناظم بطوله في زاد المعاد (3/ 673 - 677) وعزاه إلى العسال في المعرفة، وإلى أبي الشيخ في السنة، وإلى ابن منده، وإلى ابن مردويه، وقال عقب الحديث (3/ 677): "هذا حديث كبير جليل، تنادي جلالته، وفخامته وعظمتهُ على أنه قد خرج من مشكاة النبوة ... ورواه أئمة أهل السنة في كتبهم، وتلقوه بالقبول، وقابلوه بالتسليم والانقياد، ولم يطعن أحد منهم فيه ولا في أحدٍ من رواته" ا. هـ بتصرف. - ونقل الناظم كلام ابن منده في الزاد (3/ 678) وجاء فيه: "ولم ينكره أحد، ولم يتكلم في إسناده، بل رووه على سبيل القبول والتسليم، ولا ينكر هذا الحديث إلا جاحد أو جاهل، أو مخالف للكتاب والسنة".

الصفحة

472/ 1180

مرحباً بك !
مرحبا بك !